&
&
يسعد الله مساكم وجميع المارّة الظاهرين والمُختفين تحت
سدائب هذا الفضاء الذي كان رحباً وكنا أكثر تعلُّقاً..
مع أني أكره الوصايا واساليب المُحاضرات والوصايا إلا ان
وجدتني أقول :
واصل تأملاتك " ورحلاتك المكوكية " وتجذر بكل إتجاه ، "
فالسّعادة نصيب المُتأملين "
فقط لاتربط سعادتك دائماً وكُل آمالك بأسباب محددة ولا
تحيطها بحدود صارمة
بل إجعلها تتسع لكُل شيء ،
حتى لاتقفد إتزانك وسعادتك عند تلاشي الأسباب .!
لأن الإستمرارية والديمومة صفة لله فقط
وكُل شيء لنضوب إلاّ وجهه
لقد ألِفنا الأماكن الضيقة وشبه الطاردة
وإعتدنا هذا المكان الذي تبرأ منا وأصبحنا أسرى لذكرياتنا
التى كانت وكانت هُنا
يحدونا سامر الأُلفة وناقوس ذكرى لايكف عن النداء
ودوماً على العزّ و نقاء المودة نلتقي
***