عشر سنين أو تزيد
مذ رحلت عن هذا المكان
الذي احتضن حروفي
هذبها وشذبها
وحلق بها
وكأنني لم أكن هنا يوما
أنظر إلي حروفي كالغريبة وأتساءل
هل كانت بهذا الجمال حقا
هل راقت لأصحاب الذوق
هل لامست شغاف القلب
هل وهل وهل
كل ما أستطيع أن أقوله الآن
أنني اشتقت لنفسي كثيرا
اشتقت لتلك الحروف التي كانت تتساقط كالمطر
اشتقت لأصدقاء الحرف في فضاء المحبة
اشتقت لتلك الأيام الجميلة
اشتقت لهذا المكان الذي جمعنا
اشتقت إلي الماضي بكل مافيه من جمال
كل الود لأصدقائي القدامي
وكل عام وأنتم بخير
رمضان كريم